قصة حب حزينة في دبي تبحث عن حل
أتابع هذه الأيام قصة حب لا أقسى منها ولا أشد، تجعل الحليم حيرانا، وتثير الدمع في الصخر، ولا تكاد تمر ليلة إلا وتشغل بالي بحثا عن حل..
أتابع هذه الأيام قصة حب لا أقسى منها ولا أشد، تجعل الحليم حيرانا، وتثير الدمع في الصخر، ولا تكاد تمر ليلة إلا وتشغل بالي بحثا عن حل..
في الأسبوعين الماضيين تحدثت عن الغيرة وعن الدراسات العلمية التي تحاول فهم أسباب الغيرة وارتباطاتها النفسية والاجتماعية والجسدية، والفرق بين الرجل والمرأة في هذا المجال، وقلت بأن هناك "بزنس" في الغرب حول علاج الغيرة من خلال البرامج المخصصة..
يبدو مفهوم "الأعداء" وكأنه "حل مريح" للأمة العربية والتي تعاني من مشكلات عديدة يضعها في آخر السلم مقارنة بكثير من الأمم الأخرى على مختلف المستويات، وهذا الحل المريح تصاعد مع الزمن في الثقافة العربية..
يقول الغربيون عن الإنسان الذي تصيبه الغيرة الشديدة بأن عيونه قد "اخضرت" لأن في التراث اللاتيني قصصا خرافية عن رجل تتحول عيونه إلى عيون خضراء كلما اشتدت غيرته على امرأته، فيهجم بلا رحمة على خصمه..
في الأسبوع الماضي كنت في أحد المطاعم الصينية في الرياض مع صديقين جاءا للمطعم من قبل، ولما أحضر لنا النادل المطلوب قال له صديقي، وهو من عرفت عنه ارتياد مجالس العلماء، أين صرخة الـ"يام يامي"، فقالوا له بأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..