ركن «الإنترنت» – الحلقة السادسة

من قسم الثورة الرقمية
الأربعاء 12 أغسطس 1998|

هذا الموقع يحمل تهديدا بخطر رهيب قد يواجه الجاليات الإسلامية في أوروبا وخاصة في فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهذا الخطر باختصار هو «النازية الجديدة».

حتى تعرف ما في مئات الصفحات التي على الموقع إليك تلخيصها في جملة واحدة وردت في هذا الموقع: «الكراهية هي شعارنا، إنها المهمة التي انخرطنا فيها منذ خمس سنوات، وعملنا فيها بكفاءة عالية، ونحاول أن نزحزح القيود بأقصى ما يمكن، خير يد سياسية هي الإرهاب».

هذا الموقع المكتوب باللغتين الإنجليزية والفرنسية ويحمل شعار «الصليب النازي المعقوف» وصورة جندي مقنع بالكامل ويحمل رشاشا هو ملجأ «الحزب الاشتراكي القومي الثوري»، أو ما يعرف بـ«النازيين الجدد».

يقول هؤلاء على موقعهم بأنهم كابوس الليل القادم، لا قوانين ضد العنصرية، لا تهديد بالسجن، لا «اضطهاد حكومي» سيوقف تقدمهم حيث «دينهم» هو الإيمان بعرقهم الآري «العظيم».

«مهما كانت التكلفة سنمضي لأننا نفضل أن نعيش يوما واحدا كالأسود خير من العيش مائة سنة كالأغنام».

لأن هؤلاء النازيين، حسب ما يقول موقعهم، يئسوا من الأساليب السياسية الانتخابية سعيا وراء تحقيق أهدافهم، فقد قرروا إعلان الحرب التي لا رجوع فيها ضد كل أعداء العنصر الآري، بدءا بالصهيونيين «الذين يسيطرون على أرضنا»، والشيوعيين، والأجانب، والموظفين الرسميين في المنظمات المعادية للنازية، تجار المخدرات، السياسيين المعادين للنازية وخاصة أثناء الحملات الانتخابية بسبب اقترابهم من الناس وتخليهم عن الحراسة المشددة، القضاة، موظفي الشرطة والمخابرات وخاصة منهم الملاحقين للنازيين، موظفي الحكومة في مختلف دول أوروبا وخاصة فرنسا المشتركين في برامج «ضد الآرية»، الإعلاميين والفنانين المعادين للنازية، سفراء الدول المعادية للنازية وخاصة إسرائيل وأمريكا.

أساليب هذه الحرب أربعة:

  • اغتيال الأشخاص.
  • حملات دعائية إرهابية ضد أعداء الآرية.
  • قنابل إرهابية تشمل أهدافا حتى لو دفع ضحيتها مدنيون.
  • تدمير قواعد الدولة عموما بما فيها الطرق والاتصالات ومحطات التلفاز، والمطارات، ومحطات الكهرباء، وإمدادات الغذاء، والمؤسسات التجارية المالية.

ويشرح هؤلاء بعض معلومات عامة للإرهابيين النازيين في تنفيذهم لأهدافهم من خلال استراتيجيات مختلفة.

في الموقع تهديدات خاصة ومكثفة ضد الأجانب المقيمين في أوروبا، وكثير من هؤلاء طبعا مسلمين وعرب، وخاصة منهم الذين يشجعون اختلاط الأجناس أو يعادون الأريين.

الهدف الرئيسي لهذه الحركة هو الثورة على النظام الرأسمالي والديمقراطي في أوروبا مع الحلم بتكوين دولة يسود فيها العرق الآري مفضلا على كل الأعراق الأخرى، مع شرح كل الطرق التي توصل لذلك وهي دائما طرق سرية إرهابية تدميرية. ومن أهداف هذه الطرق إنهاء قوانين المساواة الأوروبية بين الأعراق والأديان، القضاء الكامل على الوجود الصهيوني في أوروبا، القضاء على وجود الأجانب من أي أعراق أخرى في أوروبا.

القدوة العليا المقدسة لهذه المجموعة كما هو واضح على الموقع هو أدولف هتلر، هناك ترجمة مطولة لحياته كتبت بصورة شديدة الإيجابية بالإضافة لاستشهادات بعباراته عند كل فكرة.

على الموقع أيضا النظام الداخلي العام للمجموعة والذي يتحدث عن بناء «الجندي» من أجل الآرية ومهامه وكيفية تحركاته، وحتى العقوبات التي سينالها إذا خان الحركة وكيفية محاكمته، بالإضافة لتفصيل لطبقات «الجنود» في الجيش النازي السري.

هناك صفحات كاملة بلغة قوية حماسية عن «الموت.. ولا المهانة»، والمهانة هناك هي العيش مع الأعراق الأخرى في ظل الأنظمة السياسية الأوروبية الحالية.

صفحات أخرى عن مكونات «التراث الآري»، ومكونات هذا التراث كلها حاليا «محظورة» بدءا من حمل السلاح، الشعور بالعزة أمام الأعراق الأخرى، عظمة الجنس الآري وسيطرته على الأعراق الأخرى، تكوين المؤسسات على أساس عضوية العرق الآري فقط دون غيره.

هناك أيضا قصص متخيلة عن أشخاص في العاصمة لندن ينزلون للشارع ويقتلون أي رجل «أسود» يشاهدونه، كما يقتلون رجال الشرطة، ثم يبدؤون بقتل «الآسيويين» وبعض الآريين الذين تخلوا عن آريتهم وآمنوا بـ«التساوي العرقي»، حتى سائق الإسعاف يقتل، ومصوري محطة التلفزيون.

السود يثورون على الآريين ويحاولون اغتصاب النساء الآريات وتدمير المنشآت من حولهم في مظاهرات عامة، بينما الآريين ينتصرون في النهاية عليهم.

أحد الآريين يذهب لأحياء الآسيويين ويقتل عددا كبيرا منهم، ولأن «الموت.. ولا المهانة» هو شعاره، فهو ينتحر في النهاية قبل القبض عليه.

هناك أيضا كتيب صغير على الموقع باسم «مهمتنا الثورية»، ويفلسف المبادئ النازية التي أشرنا إليها سابقا مع تركيز على كيفية كسب عامة الناس الآريين لصالح الحركة وإقناعهم بمبادئها والصفات الشخصية لأعضاء الحركة وخاصة الاستعداد الكامل للتضحية حتى الموت من أجل أهداف الحركة.

كتاب آخر على الموقع اسمه «العنصرية: إرادة الطبيعة»، يبرر فيه مؤلفه للرغبات العنصرية في نفس الإنسان وفي الحركات الاجتماعية، وحتى رغبات العنف ضد الأجناس الأخرى.

هناك أيضا كتاب «الفعل الثوري والتحكم الصهيوني»، والذي يكشف مدى ردة الفعل السلبية لدى هؤلاء لتحكم الصهيونية في الأنظمة السياسية والاقتصادية الأوروبية، وإن كانت الحقائق تكشف أن أول من دفع ثمن هذه الحركة هم المهاجرين العرب الضعفاء في المجتمعات الأوروبية وليس الشخصيات الصهيونية بالطبع.

أما أكبر الكتب على الصفحة فاسمه «الديانة الهتلرية»، وفيه صياغة لمبادئ النازية على أساس أنها «دين» مستقل بذاته!!، ليكون حسب كلامهم الدين الوحيد الذي جاء من الغرب بدلا من الشرق.

وهدف ذلك إثبات أن الحركة هي مذهب «أيديولوجي» وليس حركة سياسية ذات أهداف محدودة، وهذا بالطبع يزيد من خطورتها، إلا أن قراءة هذا الكتاب تكشف سطحية هذه الأيدلوجية في معظم أجزائها الأمر الذي لا يؤهلها بالطبع للانتشار إلا إذا حصلت على نشاط حركي مكثف، وحتى في هذه الحالة فالانتشار سيكون مؤقتا وإن كان ربما أفسد الكثير خلال هذه الفترة الزمنية البسيطة.

والكتاب ينص على أن أتباع هذه الأيدولجية ملحدون، كما يقوم الديانات الأخرى من وجهة نظر نازية، فمثلا عن الإسلام يقول المؤلف، بأن الإسلام يحترم طبائع البشر، ماعدا رغباتهم العنصرية والتي يدعون أن الديانات كلها لم تستطع فهمها في البشر.

وينص الكتاب على المبادئ التسعة لهذه الديانة الجديدة، بدءا بـ«السعي للكمال» وانتهاء بكل المبادئ العنصرية، كما فيه طريقة الزواج والعزاء والاحتفالات بالتفصيل حسب الديانة النازية!!

ويشرح الكتاب لماذا العنصر الآري هو أفضل العناصر على الإطلاق، ولماذا يفترض أن يقود البشر في حياتهم.

وكل هذه الكتب من تأليف شخص اسمه دافيد ميات، والصفحة بشكل عام معنونة بصندوق بريدي في العاصمة البريطانية لندن.

…………………………………………………….

«الشبكة العربية» أو «عرب نت»، هي واحد من أقدم المواقع العربية على شبكة الإنترنت، ويعرف الموقع جيدا زواره اليوميون بهدف قراءة جريدة «الشرق الأوسط»، بإخراج في منتهى الجودة، أهّل الموقع بشكل عام للحصول على العديد من الجوائز لأفضل المواقع على الإنترنت.

ويتضمن الموقع نحو 1,770 صفحة تتوزع بين صفحات «رؤية عربية»، والتي تقدم مقالات متنوعة الموضوعات لكتاب عرب ومسلمين معروفين، فيما يمكن لقارئ هذه الصفحات كتابة تعليق على هذه المقالات، وإرساله مباشرة من خلال الشبكة، لينشر في عمود مجاور للمقال يتضمن كل التعليقات عليه، وبين صفحات لشركات تجارية مثل قزاز للعطور، و«الورق السعودي»، أحدث الإضافات على الصفحة، أو لمنظمات مثل «هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية»، وصفحات مكثفة تقدم معلومات مفصلة عن دول العالم العربي، بما في ذلك تاريخها وجغرافيتها وخريطة الدولة والنشاط التجاري بها وثقافتها والنظام السياسي والمواصلات ودليل للسياح الزائرين للدولة، بالإضافة لـ«البساط السحري» والذي يطير بك خلال عشرات المداخل لمواقع أخرى على الإنترنت لها علاقة بالعالم العربي على وجه الخصوص.

ويتميز الموقع بآلة بحث يمكن من خلالها إدخال أي مفردة للعثور على كل الصفحات التي تحمل هذه المفردة بالذات.

والموقع تابع لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، التي تصدر عنها جريدة «المسلمون».

…………………………………………………….

موقع استفزازي بحق، يشرح لك كيف تتمكن عداوة بعض الناس للإسلام لدرجة «ابتكار» طرق في التعبير عن هذه العداوة.

اسم الموقع «مثل سورة»، ويدّعي فيه صاحبه المجهول الذي لا يوجد أي شيء يكشف هويته، أنه سيسقط تحدي القرآن الكريم للناس بالإتيان بمثله، ويقدم الموقع 4 «سور»، “سور الإيمان، التجسد، المسلمون، الوصية” _ سبحان الله وتعالى عما يفترون _ كتبت بأسلوب يعطي غير العالمين بمعالم الإعجاز القرآني الإيحاء بأنه يشبه القرآن الكريم.

«السور» كتبت بالخط القرآني المعتاد، وكتبت معها ترجمة مفصلة بالإنجليزية.

كل هذه الكتابات تحمل سخرية قاسية بالمسلمين وبالرسول، عليه الصلاة والسلام، بينما تمجد المسيحية المحرفة التي تجعل من عيسى، عليه السلام، ابنا لله.

ولعل النص الوحيد الذي يمكن نقله كنموذج لهذه الافتراءات لكونه «الأقل إساءة» هو نص ما سماه صاحبه «سورة المسلمون» مع تحمل ما فيها من استفزاز وتسبيح الله على افتراء الذين كفروا به.

يقول النص: «الصم (1) قل يا أيها المسلمون إنكم لفي ضلال بعيد (2) إن الذين كفروا بالله ومسيحه لهم في الآخرة نار جهنم وعذاب شديد (3) وجوه يومئذ صاغرة مكفهرة تلتمس عفو الله والله يفعل ما يريد (4) يوم يقول الرحمن يا عبادي قد أنعمت على الذين من قبلكم بالهدى منزلا في التوراة والإنجيل (5) فما كان لكم أن تكفروا بما أنزلت وتضلوا سواء السبيل (6) قالوا ربنا ما ضللنا أنفسنا بل أضلنا من ادعى أنه من المسلمين (7) وإذ قال الله يا محمد أغويت عبادي وجعلتهم من الكافرين (8) قال ربي إنما أغواني الشيطان إنه كان لبني آدم أعظم المفسدين (9) ويغفر الله للذين تابوا ممن أغواهم الإنسان ويبعث بالذي كان للشيطان نصيرا إلى جهنم وبئس المصير (10) وإن قضى الله أمرا فإنه أعلم بما قضى وهو على كل شيئ قدير (11)».

…………………………………………………….

محبو الاستمتاع بإبداعات الخط العربي الجميل ومعرفة أصول وقواعد الخطوط العربية المختلفة سيجدون الكثير جدا من المواقع على الإنترنت والتي تتنامى بسرعة وإن كان أغلبها ذات أهداف تجارية في نفس الوقت.

مأمون سقال، من جامعة واشنطن الأمريكية، لديه أحد هذه المواقع ذات التصاميم البديعة لكتابة «بسم الله الرحمن الرحيم» وبعض الآيات القرآنية.

على الموقع أيضا صفحة بأكثر 10 تصميمات تم الاطلاع عليها من خلال زائري الموقع.

على الموقع دروس تعليمية في تصميمات بعدة خطوط وتقويم لعيوب هذه التصميمات وميزاتها، كما عليه تأريخ مكثف للخط العربي وأهميته في التاريخ الإسلامي والثقافة العربية، وتطور الخطوط المختلفة.

صاحب الموقع طور عددا من الخطوط والتصميمات العربية لاستعمالها في برامج الكمبيوتر، ويمكن شراءها مباشرة من الموقع.

هناك موقع «شركة أريدي لتصميمات الكمبيوتر» بولاية تكساس الأمريكية، وهو موقع يمتاز بتصميمات بديعة أخرى، ويقدم الموقع عروض تجارية لشراء 50 تصميم فني عربي ملون على ديسك كمبيوتر لاستعمالها في تصميم صفحات الإنترنت العربية أو طباعتها أو غير ذلك.

موقع ثالث باسم «الفن الإسلامي»، ويحمل تصميمات جميلة أخرى باستعمال الخط العربي، ويتميز هذا الموقع بكونه الأفضل من حيث تقديمه لشرح مكثف وعلمي لتاريخ الخط العربي وفلسفته وتطوره والمستقى من عدد من الدراسات، وكتب هذا الشرح خالد مبيريك، بالإضافة لشرح جيد للخطوط: الديواني والفارسي والكوفي والنسخ والرقعة والثلث، مع نماذج بالطبع لهذه الخطوط، وترجمات لبعض الخطاطين العرب المشهورين في تاريخنا الإسلامي الذين وضعوا هذه الخطوط مثل ابن مقلة، ابن البواب، ياقوت المستعصمي.

هناك أيضا مواقع فردية لخطاطين عليها بعض تصميماتهم ومنها مواقع الخطاط العراقي الشهير، حسان مسعودي، وسيرين، وفي هذه المواقع مجموعة من التصميمات المميزة جدا والتي يمكن حفظها مباشرة على جهاز الكمبيوتر واستخدامها.

…………………………………………………….

«الطالب»، هي جريدة إسلامية تصدر كل 3 أشهر عن الطلاب المسلمين بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بتمويل من الجامعة، الأمر الذي يساعدها على توزيع الجريدة مجانا على نطاق واسع في الولايات المتحدة.

الجريدة تكتب بأسلوب صحفي مميز وبإخراج جميل جعلها في مقدمة الصحف والمجلات الإسلامية في أمريكا، وتتناول الجريدة مختلف القضايا الخاصة بالجالية المسلمة في أمريكا خصوصا وبالمسلمين عموما.

أي زائر للإنترنت يمكنه الآن الاطلاع على بعض أفضل القصص الصحفية التي نشرتها «الطالب» خلال السنتين الأخيرتين. عداد الموقع يشير لمعدل عال جدا للزوار للموقع وصل لـ5,753 زائر خلال الخمس الأشهر الأخيرة فقط.

هذه المواقع لها فائدة كبيرة خاصة للجاليات الإسلامية التي لا تتحدث العربية، والتي ربما كانت دائما تفتقد مثل هذه المعلومات، إنها تقدم قوائم طويلة جدا بالأسماء الإسلامية والعربية وشرح لمعانيها باختصار، وهناك دائما قوائم بأسماء الذكور وأخرى لأسماء الإناث.

سيد يوسف، أعد أحد هذه المواقع، ويتميز هذا الموقع بوجود قاموس صوتي في البداية يبين نطق الحروف بالعربية بما أن كل الأسماء مكتوبة بالإنجليزية، مع شرح معناها بالطبع.

كما يتميز بوجود جدول بأسماء الأنبياء، يحمل أرقام الآيات التي ذكرت فيها أسمائهم، ومقال لـ«اسماعيل الفاروقي»، رحمه الله، حول أهمية التسمي بالأسماء الإسلامية.

ويشير العداد الإلكتروني للموقع أن 6,277 شخص قد زاره منذ تأسيسه العام الماضي.

الموقع الثاني تابع لصفحة «البوابة الإسلامية»، وقد وضعه على الإنترنت كريستينا السديري، من أمريكا، بينما الموقع الثالث فاسمه «عن الإسلام والمسلمين».

هذه المواقع ينقصها فقط لمسة خفيفة تميز الأسماء الإسلامية الواردة عن الصحابة الكرام والسلف الصالح، والأسماء العربية التي استحدثت في العصور المتأخرة حتى يتمكن محب الاقتداء بالصحابة والأئمة ممن لم يطلع على التاريخ الإسلامي تمييز مثل تلك الأسماء.

…………………………………………………….

«المجلس الإسلامي الأمريكي»، أحد أبرز المؤسسات الإسلامية العاملة في المجال السياسي لخدمة مصالح الجالية المسلمة في أمريكا له موقع على الإنترنت يهدف ليكون مرجعا لمساعدة المسلمين في أمريكا لمتابعة الشئون السياسية في أمريكا، وخاصة منها ما يتعلق بالمسلمين، وكيفية مشاركتهم الفعلية في هذه القضايا، بالإضافة لمداخل لمختلف المواقع المعلوماتية الهامة للحكومة الأمريكية.

وزائر الموقع أيضا يمكنه أن يقرأ النشرات المختلفة الصادرة عن المجلس، ويتمتع الموقع بمعدل زوار عال يصل لحوالي 1,100 زائر شهريا، حسب تصريح فهيم عبدالهادي، مسئول الشئون الإعلامية بالمجلس.

من الخدمات الهامة التي يقدمها الموقع أيضا إمكانية الزائرين بالتسجيل في خدمته الإلكترونية، بحيث يتلقوا رسائل إلكترونية بمعدل رسالتين أسبوعيا تتناول في الغالب أنشطة المؤسسات الإسلامية في متابعة قضايا الجالية مع مختلف أجهزة الحكومة الأمريكية.

ويبلغ عدد المشتركين حاليا حوالي 1,055 مشترك، وبعض هؤلاء المشتركين هي مجموعات نقاش يتجاوز عدد المشتركين في بعضها الآلاف في أنحاء العالم.

* نُشر في جريدة المسلمون الدولية