الوصفة السحرية لبناء «مجتمع ريادي»
إذا رأيت شابا متوقدا يحمل فكرته وطموحه على عاتقه، ويعمل بكل جد لتحويل تلك الفكرة إلى عمل تجاري ناجح، رغم محدودية الإمكانيات والمخاطرة ضد "هوامير" السوق، فأعرف أنك ترى شابا "رياديا"..
إذا رأيت شابا متوقدا يحمل فكرته وطموحه على عاتقه، ويعمل بكل جد لتحويل تلك الفكرة إلى عمل تجاري ناجح، رغم محدودية الإمكانيات والمخاطرة ضد "هوامير" السوق، فأعرف أنك ترى شابا "رياديا"..
ما هو الرابط المشترك بين هؤلاء: لؤي نسيم، عبدالمحسن الربيعة، ونايف القحطاني؟..
المبادرون أو الرياديون هم أولئك الشباب الموهوبين الذين تركوا طريق الوظيفة المعتاد، وحملوا أفكارهم التجارية على عاتقهم، ووضعوا جهدهم ليل نهار ليحولوها إلى حقيقة واقعة وقصة نجاح من رأس مال صغير، وبعيدا عن "الدلال" الذي تحظى به الشركات الكبرى ذات الميزانيات..
لا أدري ما هي نسبة وعي المجتمع بحالة اقتصادية اسمها "الرياديون".. إلى أي حد يعرف عموم الناس عن وجود عالم كامل مرتبط بصناعة فكرة جديدة، يقودها من يملكها ويؤمن بها، ليحولها إلى قصة نجاح هامة..
في الفيلم السينمائي الأمريكي الشهير "تيرميناتور" Terminator، يردد أرنولد شوارزينجر بصوته الآلي العميق: "سأعود يوما"، وذلك بعد أن استطاع كرجل آلي أن يأتي من المستقبل باحثا عن المرأة التي أنجبت القائد الذي قاد حرب البشر ضد سيطرة الآلة في زمنه المستقبلي..