مصر تحارب نفسها.. إلكترونيا!
المشهد في مصر هذه الأيام حزين، لا يمكن أن يقال عنه أقل من ذلك..
المشهد في مصر هذه الأيام حزين، لا يمكن أن يقال عنه أقل من ذلك..
يزداد سعر المعادن الثمينة كالذهب والألماس بندرتها وصعوبة الوصول إليها، ويقل سعر البترول رغم تكلفة استخراجه والحاجة المفرطة إليه بسبب وفرته الحالية..
من الطبيعي جدا أن يهتم الناس بأعداد المتابعين على "تويتر"، ليس فقط لأنها طبيعة بشرية، ولكن لأن هذه الأعداد تعني اتساع حجم التأثير للأشخاص..
"يا ريحانة قلبي: والله ما أعلم أني أفرح بالعدد لمجدٍ شخصي.. إنما لتساعدوني، لنصرة الضعيف، ومساعدة الفقير، ونشر الخير #العريفي_ثلاثة_ملايين". بهذه العبارة المتأنقة أعلن د. محمد العريفي وصوله لثلاثة ملايين متابع ليضعه هذا على قمة المغردين..
أليس من الغريب أن هناك ثورة حول العالم في التحول من نشر الكتب ورقيا إلى النشر الإلكتروني من خلال أجهزة قراءة الكتب، وأن هذه الثورة تغير عالم نشر الكتب وتأليفها واستهلاكها بشكل جذري وسريع، بينما من النادر أن تسمع أي صدى عربي لهذه الثورة؟..