التعليم: هل تصلح التكنولوجيا ما أفسده الدهر ؟
التعليم يصنع المستقبل، سواء كان مستقبل الطلبة في المدارس والجامعات، أو مستقبل المجتمع كله..
التعليم يصنع المستقبل، سواء كان مستقبل الطلبة في المدارس والجامعات، أو مستقبل المجتمع كله..
عندما تنظر للإحصاءات عن النمو "الخرافي" لاستخدام التكنولوجيا في أوساط الأطفال والمراهقين، وعندما نلاحظ بأنفسنا التعلق غير العادي للأطفال بأجهزة الآيباد واللابتوب والتي صارت من الأساسيات في كل منزل، ندرك أن "التعليم التقليدي"..
أليس من الغريب أن هناك ثورة حول العالم في التحول من نشر الكتب ورقيا إلى النشر الإلكتروني من خلال أجهزة قراءة الكتب، وأن هذه الثورة تغير عالم نشر الكتب وتأليفها واستهلاكها بشكل جذري وسريع، بينما من النادر أن تسمع أي صدى عربي لهذه الثورة؟..
عندما تقول الدراسات العلمية أن الأطفال والمراهقين يستخدمون وسائل الإعلام الرقمي "الإنترنت والموبايل وIPad" بمعدل يتجاوز أحيانا ثمان ساعات من اليوم، فهذا معناه ببساطة أن هذه الوسائل تؤثر فيهم أكثر من نصف ساعات الاستيقاظ يوميا..
بالرغم من أن المؤسسة التعليمية ذات أهمية خاصة في حياة كل إنسان، وبالرغم من كونها تتعامل مع قدرتنا على التعامل مع المعلومات والتفكير والبحث والتحليل وبناء المهارات، إلا أنها بقيت الأبعد حتى الآن عن الاستفادة من التطور الهائل والسريع للتكنولوجيا في حياة الناس..