التعليم: هل تصلح التكنولوجيا ما أفسده الدهر ؟
التعليم يصنع المستقبل، سواء كان مستقبل الطلبة في المدارس والجامعات، أو مستقبل المجتمع كله..
التعليم يصنع المستقبل، سواء كان مستقبل الطلبة في المدارس والجامعات، أو مستقبل المجتمع كله..
عندما تنظر للإحصاءات عن النمو "الخرافي" لاستخدام التكنولوجيا في أوساط الأطفال والمراهقين، وعندما نلاحظ بأنفسنا التعلق غير العادي للأطفال بأجهزة الآيباد واللابتوب والتي صارت من الأساسيات في كل منزل، ندرك أن "التعليم التقليدي"..
بالرغم من أن المؤسسة التعليمية ذات أهمية خاصة في حياة كل إنسان، وبالرغم من كونها تتعامل مع قدرتنا على التعامل مع المعلومات والتفكير والبحث والتحليل وبناء المهارات، إلا أنها بقيت الأبعد حتى الآن عن الاستفادة من التطور الهائل والسريع للتكنولوجيا في حياة الناس..
تصادف لي هذا الأسبوع أن التقيت بعدة زملاء يعملون على مشاريع ذات علاقة بالتعليم عبر الوسائط الرقمية، وبعض هذه المشاريع مذهل بما تعنيه الكلمة من حيث حجم الاستثمار وحجم الجهد والإتقان، فواحد منها مثلا تضمن وضع كل المناهج الدراسية على الإنترنت..
لا يخفى على أحد أن الإنترنت مثل تحديا للشعوب الناطقة بغير اللغة الإنجليزية _ بما فيها الفرنسية _ بحيث أصبح الاستمتاع بالإنترنت والاستفادة من كنوزه صعبا بدون تعلم الإنجليزية بشكل مميز..