«الفن الصناعي» هو نوع جديد من الفن الذي يتميز بتوليده للكثير من المال.
الفنانون الصناعيون يقومون بمساعدة شركات التصنيع مثل شركات الصيارات والمفروشات المنزلية، على وضع تصاميم فنية جميلة لمنتجاتهم.
البريطاني ستيفن بايلي، أحد أشهر الفنانين الصناعيين في العالم، افتتح معرضا لرسوماته في لندن تضمنت عددا من التصاميم الجديدة لسيارات القرن القادم.
عموما الفنانون الصناعيون بدؤوا الآن يتركون بصماتهم على كل المنتجات، بدءا بفراشي الأسنان والمعلبات الغذائية والنظارات والأدوات المطبخية، وانتهاء بالطائرات والمعدات الثقيلة.
شركة «فورد»، أخذت خطوة خاصة بتعيينها لأحد هؤلاء الفنانين، الذي صمم فولكسفاجن الجديدة، نائبا لرئيس الشركة لشؤون التصميم براتب يتجاوز المائة ألف دولار شهريا!!
- عندما تشاهد الحوارات التلفزيونية مع الفنانين والممثلين الأمريكيين يأتيك الانطباع السريع بأنهم جميعهم خفيفي الدم سريعي البديهة يعرفون كيف ينتزعون الضحكة منك بدون أي جهد يذكر.
ولكن الحقيقة مختلفة تماما عن ذلك.
في أمريكا هناك كتاب متخصصون، وأثرياء أيضا، يقومون بكتابة التعليقات الشخصية والنكت المتناسبة لطبيعة كل شخص، وهؤلاء عادة يكتبون عقودا طويلة المدى مع الفنانين بحيث يكتبون لهم أجوبة حواراتهم الصحفية والكلمات التي يلقونها في المناسبات العامة بما فيها الجوائز الكبرى وحتى التعليقات التي تخرج منهم في بعض البرامج التي تظهر وكأنها لقطة صحفية للفنان في وضع محرج دون علمه.
أحد هؤلاء الكتاب والذي يكتب لأكثر فناني أمريكا شهرة، قرر أن ينتج برنامجه التلفزيوني بالتعاون مع الممثلة الشهيرة التي يكتب لها أيضا، ووبي جولدبرج ليكون، حسب تعبير أحدهم أول مشهور يقول النكت التي اخترعها هو بنفسه.
- متذوقو مختلف الأكلات يدفعون ثمنا غاليا نتيجة الحرب الغذائية الأمريكية الأوروبية.
أوروبا فرضت حظر شامل على لحم الأبقار المصدر من أمريكا، كما وضعت قواعد صارمة وضرائب تجعل عملية تصدير الموز الأمريكي أمرا مكلفا جدا.
أمريكا من جهتها، ردت بوضع ضرائب مرتفعة على عدة منتجات غذائية تتميز بها أوروبا، بما فيها الجبن والشوكولاته وغيرها كثير، ضمن قائمة يعتقد أنها ستؤدي لخسارة أوروبية إجمالية قدرها 8,116 مليون دولار، حسب تصريح منظمة التجارة العالمية.
- الصراع بين كوبا وأمريكا وصل الآن للمحاكم.
امرأة كوبية-أمريكية، رفعت دعوى ضد حكومة كوبا مدعية أن جاسوسا كوبيا تزوجها لتحقيق مصالحه التجسسية ثم اختفى بعد ذلك دون أن يترك أثرا له.
من جهته رفع الرئيس الكوبي، فيدل كاسترو، دعوى قانونية تطالب الحكومة الأمريكية بمبلغ 181 مليار دولار، وذلك بسبب ما يدعيه من محاولة CIA، لتسميم آيس كريمه الخاص، وبسبب «كل الأفعال الدموية» التي حصلت ضد كوبا.
في أمريكا رفعت أسر الضحايا الذين قتلوا بسبب هجوم القوات الكوبية على طائرة أمريكية عام 1996، دعوى قانونية تطالب بتعويض قدره 188 مليون دولار.
هؤلاء الأسر ربحوا الدعوى وينتظرون كوبا أن تدفع.
- قالت دراسة أمريكية أنه في معظم حالات طلاق منتصف العمر تزاد المرأة بعد طلاقها تفاؤلا وقوة في شخصيتها بينما ينطلق الرجل نحو الإحباط النفسي والتخبط في الحياة!!
الدراسة تقول بأنه بعكس الاعتقاد الشائع بأن المرأة تتأثر أكثر من الرجل في حالة الحوادث السلبية في العلاقات الزوجية، فإن الدراسات أثبتت أن الرجل يتأثر أكثر بكثير من المرأة وإن كان يظهر على الرجل التماسك، وتشير الدراسات أن قدرة المرأة على تنفيس أحزانها وقبول المجتمع، لذلك من المرأة دون الرجل يجعلها تتجاوز المشكلات النفسية والاجتماعية في فترات قصيرة، وربما استطاعت تحويل هذه الحوادث لصالحها في كثير من الأحيان.
- إذا كنت قد لا تحب الروايات المكتوبة على الورق الأصفر وبخط صغير، فإن التكنولوجيا الحديثة تسببت في صدور نوع مختلف من الروايات ربما يحدث ثورة لها آثارها السلبية والإيجابية في عالم الرواية.
في الأسبوع الماضي صدرت أول رواية أمريكية على قرص ليزر مدمج، بحيث يصاحب نص الرواية المكتوب برامج ومقاطع فيديو ومقاطع صوتية وصور، وربما شخص يقرأ لك الرواية بصوت مرتفع إذا شئت.
الرواية اسمها «فراغ سلبي»، وتحكي قصة رجل وزوجته يحلمان بالإنجاب بعد فترة حرمان طويلة ويدخلان في عالم من التعقيدات النفسية والاجتماعية في طريقهم للبحث عن الإخصاب.
الرواية الجديدة سهلة الحمل والحفظ وجذابة الإخراج، ويمكنك طبع بعض أجزائها بالطبع، والأجمل من ذلك أنه يمكنك وضع تعليقاتك على هامش الرواية أيضا من خلال أزرار جهاز كمبيوترك.
- اكتشف مليونير فليبيني أن جهوده في تدريب ببغاءه لم تذهب سدى.
حصل ذلك عندما دخل لص شاب لبيت المليونير في العاصمة مانيلا لسرقته، ولما شاهده الببغاء في منتصف الليل صار يصرخ بكلمة «حرامي»، الأمر الذي أيقظ صاحبه والجيران وانتهى الأمر بالقبض على اللص الذي كان يهدف أساسا لسرقة الببغاء الشهير وبيعه.
- يبدو أن هوليود ملت من الأعداء القدامى: الألمان والروس والعرب وقررت البحث عن عدو جديد.
صدق أو لا تصدق، هذا العدو هو الشيطان نفسه.
هذا العام صدرت ستة أفلام سينمائية يظهر فيها الشيطان “إبليس لا غير” في الدور السئ في الفيلم.
في فيلم South Park، يحاول أطال الفيلم حفظ الأرض من إبليس، الذي قرر الهجوم عليها بعد أن قررت أمريكا احتلال كندا!!.
في فيلم Lost Souls، تحاول الممثلة إقناع روائي بأن الشيطان مسيطر عليه ومسخره لخدمة أغراضه للسيطرة على الأرض.
في فيلم End of Days، الممثل أرنولد شوارزينجر، يحاول حفظ مدينة نيويورك من الشيطان الذي جاء إليها في زيارة بحثا لنفسه عن عروس.
فيلم Little Nicky، يحاول البطل آدم ساندلر، تجنب وراثة المهنة التي يقوم بها أبوه الذي هو إبليس نفسه، بعد أن قرر أن يتقاعد!!
- عدد كبير من البريطانيين، كبار السن خاصة، منزعجين من قرار حفيدة الزعيم البريطاني، وينستون تشرشل، بإجراء عملية شد وجه كامل مع بثها حيا على شبكة الإنترنت.
يتوقع أن يجذب الأمر ملايين الناس الذين يريدون رؤية الطريقة التي تتم بها عمليات شد الوجه، أو ليروا حفيدة رجل الحرب تشرشل، تغير ملامح وجهها إلى وجه جديد وإلى الأبد.
- يبدو أن إشعال الحرائق كوسيلة بين الأطفال للتعبير عن الغضب أصبحت مشكلة واسعة النطاق في أمريكا.
تم تسجيل 100 ألف حريق من هذا النوع العام الماضي منها 960,21 حريق، حصلت داخل البيوت، و320,1 حريق، لسيارات العائلة.
الحكومة الأمريكية أنشأت هيئة وطنية يمكن للآباء الاتصال بها للحصول على توجيهات نفسية واجتماعية يمكنهم من خلالها التقليل من الرغبة في الانتقام عند أبناءهم.
- أصيب عدد من كبار الفلكيين العالميين بالخجل بعد أن اكتشف أن الضجة الكبيرة المثارة خلال الثلاث سنوات الماضية حول سلسلة من نقاط ضوء صفراء شديدة اللمعان في الفضاء لم يكن لها أي مبرر.
عُرف من خلال مرصد متقدم في هاواي أن هذه الشعلة هي عبارة عن نجم ضخم محترق انقسم إلى عدة قطع بعد انفجاره منذ 8 مليارات سنة ضوئية هي مقدار المسافة بيننا وبين النجم.
- فضائح الرشاوى التي تلقتها اللجنة الأولمبية العالمية والتي وصلت باللجنة لإعطاء مدينة «سولت ليك سيتي» الأمريكية، حق استضافة الدورة الأولمبية عام 2004، وأدت باستقالة معظم أعضاء مجلس المدينة، وصلت الآن إلى مجلس مدينة «أطلانطا»، التي استضافت أولمبياد عام 1996.
تبين أن المجلس قدم عددا من الرشاوى للجنة الأولمبية حتى تفوز باستضافة الألمبياد.
أحد الرشاوى كانت تقديم منح دراسية لأبناء أعضاء اللجنة الأولمبية في الجامعات الأمريكية!!
- قصص الحمقى كانت ومازالت مصدر الضحك الساخر في كل مكان.
هذا الأحمق الألماني، استطاع أن يدخل التاريخ من أبوابه حين ظهر خبر عنه في عدد من الصحف الألمانية الأسبوع الماضي بعد أن ضربته صاعقة على سطح بيته.
بدلا من التعاطف مع الرجل المسكين، ضحكت عليه الصحف لأنه صعد على سطح البيت ليعدل أنتيل التلفزيون ليستطيع تحصيل بث أوضح يمكنه من مشاهدة النشرة الجوية ليطمأن على سلامته بعد أن شاهد عددا من الصواعق من شباك منزله.
رمت الصاعقة بالرجل من أعلى بيته ولكنه نجا من الموت بعد أن تم إسعافه مباشرة.
زوجة الرجل المسكين قالت للصحف الألمانية بأنها لا تسمح لزوجها بالقيام بأي عمل لأنه لا يجيد فعل شئ، ولو كانت موجودة في البيت عندما حدث الحادث لما سمحت له بالصعود على السطح، ولكنه «غبي جدا لدرجة أنني أتمنى أحيانا قتله»!!
- هذه القصة تذكر بخبر مؤسف حصل الشهر الماضي في بنجلادش، حيث أصابت صاعقة مسجدا صغيرا بشمال العاصمة دكا، وذلك أثناء صلاة الجمعة، لتصيب الصاعقة الخطيب الذي كان واقفا في المنبر تحت المئذنة التي استقبلت الصاعقة.
أربع مصلين آخرين أصيبوا بجراح، بالإضافة للخطيب الذي انتقل لرحمة الله.
- الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال عممت على جميع أعضاءها من الأطفال صفحة إرشادات إضافية لاتباعها أثناء الفحص الدوري للأطفال.
تطالب الإرشادات الأطباء بسؤال الأسر عن عدد الساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر، لأن الدراسات أثبتت أن الأطفال الصغار يضعف نموهم الذهني إذا كثرت فترات جلوسهم أمام التلفزيون، كما تقل مهاراتهم الاجتماعية ومناعتهم النفسية أمام مشكلات الحياة.
ليس ذلك فحسب، فالضجة الدائمة للتلفزيون تخلق ضجة داخل نفس الطفل تقلل من قدرته على التركيز في المستقبل.
أىضا أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يقضون فترات طويلة أمام التلفاز يتميزون بالكسل الذي يزداد مع ازدياد معدل مشاهدتهم للتلفاز كما تزيد بينهم السمنة.
- على ذكر طب الأطفال، هناك اعتقاد شائع في أمريكا أن الموسيقى الكلاسيكية تساعد على نمو الدماغ السريع.
لدرجة أن المستشفيات في ولايات فلوريدا، وتينيسي، وجورجيا، تعطى الأمهات الجدد نسخ مجانية مدفوعة من الحكومة لأشرطة موزارت، وبيتهوفن، كما فرضت حكومة ولاية فلوريدا، على كل دور رعاية الأطفال، وضع موسيقى كلاسيكية على مدار اليوم.
الشهر الماضي أثبتت مجموعة من الدراسات العلمية أن هذا الكلام كله لا أساس له من الصحة، بل وجدت أحيانا بعض الآثار النفسية السلبية للموسيقى على الطفل!
* نُشر في مجلة اليمامة السعودية