مَن يحمي الناس من «الحقيقة»؟
أحد أبرز الاعتراضات التي تواجه الصحافيين العرب بشكل مستمر من الجمهور تتمثل في انزعاج البعض من نشر خبر ما، لأن الخبر يضر بشكل أو بآخر بواحدة من القضايا المهمة..
أحد أبرز الاعتراضات التي تواجه الصحافيين العرب بشكل مستمر من الجمهور تتمثل في انزعاج البعض من نشر خبر ما، لأن الخبر يضر بشكل أو بآخر بواحدة من القضايا المهمة..
مواقع الشبكات الاجتماعية وهي كثيرة ومن أشهرها "فيسبوك" تعتبر طفرة ذكية في مجال مواقع الإنترنت، واستطاعت أن تجذب قلوب الملايين حيث يتزايد عدد المشتركين فيها بالآلاف يوميا..
يبدو مفهوم "الأعداء" وكأنه "حل مريح" للأمة العربية والتي تعاني من مشكلات عديدة يضعها في آخر السلم مقارنة بكثير من الأمم الأخرى على مختلف المستويات، وهذا الحل المريح تصاعد مع الزمن في الثقافة العربية..
لزمن طويل جدا لا يتذكر أحد متى بدأ تعود الإنسان العربي على نقد وسائل الإعلام واهتماماتها بحدة شديدة، نقد للصحف ثم الإذاعات ثم المحطات الفضائية والمجلات ومواقع الإنترنت، وهو نقد عام ليس له منطق معين بقدر ما يعكس حالة تذمر ورفض مثالي..
هناك نظرية علمية شهيرة تقول بأن الناس يميلون عادة للاعتقاد بأن الآثار السلبية للإعلام والتلفزيون والظواهر الاجتماعية عموما تترك تأثيرها على الآخرين بينما هم لا يتأثرون بها..