هل تمنحنا التكنولوجيا السعادة ؟
بناء على تفكير منطقي بسيط، كل ما تقوم به الإنسانية على مستوى التقدم التقني يهدف لزيادة سعادة الإنسان.
بناء على تفكير منطقي بسيط، كل ما تقوم به الإنسانية على مستوى التقدم التقني يهدف لزيادة سعادة الإنسان.
إذا كان العيد هو حالة اجتماعية مكثفة من إظهار الفرح، فإننا دائما نتسائل إلى أي حد يعبر هذا الفرح عن الحقيقة، أي "السعادة" الحقيقية في قلوبنا، السعادة العميقة، الرضا الكامل عن أنفسنا وحياتنا وعلاقتنا بالمجتمع..
الفرح هو أن تضحك ببراءة، متناسيا الهموم، تماما كالطفل، وإذا كان الصغار يضحكون ويفرحون لأنهم يحصلون على "العيدية" وملابس العيد، فإن أمام الكبار – في العيد _ مهمة أصعب لاصطياد الفرح والسعي للانغماس فيه، بعيدا عن حياة مليئة بهموم العمل..
واحد من الميزات الهامة لتكنولوجيا الاتصالات عموما هي مساهمتها غير المحدودة في زيادة إنتاجية الفرد، والدراسات والملاحظات الشخصية تؤكد بلا شك أن ما كان يفعله الشخص خلال أسبوع أو أكثر، قد يفعله خلال يوم واحد، باستخدام الإيميل والموبايل والإنترنت وغيرها..
وفعلها أخيرا علماء الكمبيوتر، واستطاعوا أن يوجدوا وسائل لتحويل كم "الدردشة" الهائل الذي يتم عبر مواقع الشبكات الاجتماعية إلى معطيات لتحليلها وفهم المزيد عن الجمهور الذي "يدردش" على مدار الساعة، ليخرجوا بشيء أستطع تسميته بـ"خريطة المزاج القومي"..