مسلسل عمر: وماذا بعد ؟
لسيدنا عمر بن الخطاب مكانة عظيمة في نفوس الناس، فهو العظيم والعبقري الذي وضع أركان الدولة الإسلامية، بعد أن كان نصير الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته الخالدة، وهو الرجل الذي جمع العدل مع الرحمة، والعلم مع الحكم..
لسيدنا عمر بن الخطاب مكانة عظيمة في نفوس الناس، فهو العظيم والعبقري الذي وضع أركان الدولة الإسلامية، بعد أن كان نصير الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته الخالدة، وهو الرجل الذي جمع العدل مع الرحمة، والعلم مع الحكم..
قبل أيام كتبت على "تويتر": "إذا لم تكن سعيدا فهذا معناه أنك لست راض عن حياتك؛ لا تجلس وتنتظر واقعك أن يتغير، يجب أن تعمل ليل نهار لتغيره بيدك وتتحكم بأكبر قدر من تفاصيله"..
ليس من السهل معرفة الجواب الشافي لهذا السؤال: أيهما أسبق عشق الناس وتعلقهم بمصطلح "حرية الرأي" أو اعتناق الغرب لهذا المصطلح كفلسفة حياة ؟، لكن أيا كان الجواب فمن المؤكد حاليا أنه بمجرد ذكر هذا المصطلح تشرأب الأعناق نحو الغرب..
إنها حقيقة لا شك فيها، حتى تستطيع الأمم مواكبة كل التعقيدات المرتبطة بإدارة التركيبة الهائلة للمؤسسات الحكومية والاحتياجات العامة مع تعقيدات السياسة الخارجية والتغيرات المستقبلية، حتى تستطيع ذلك فهي تحتاج لرجال يملكون القدرة على القيادة..
ما أجمل متعة التجول بين صفحات كتب القدماء، فهي ببساطة "تصدمك" بتنوعها وثرائها والحرية التي امتلكها مؤلفوها، وهذا قد يفسر الخلود الذي حققته هذه الكتب عبر مئات السنين..