كيف نتحكم في عيون «الغيرة» الخضراء؟
يقول الغربيون عن الإنسان الذي تصيبه الغيرة الشديدة بأن عيونه قد "اخضرت" لأن في التراث اللاتيني قصصا خرافية عن رجل تتحول عيونه إلى عيون خضراء كلما اشتدت غيرته على امرأته، فيهجم بلا رحمة على خصمه..
يقول الغربيون عن الإنسان الذي تصيبه الغيرة الشديدة بأن عيونه قد "اخضرت" لأن في التراث اللاتيني قصصا خرافية عن رجل تتحول عيونه إلى عيون خضراء كلما اشتدت غيرته على امرأته، فيهجم بلا رحمة على خصمه..
كنت جالسا الأسبوع الماضي مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء وسألتهم عن معنى "الغيرة"، وتفاوتت الآراء بشكل مثير، ودار النقاش ساخنا، ويمكنك أن تعيش التجربة نفسها لو سألت أصدقائك السؤال نفسه..
هناك طفرة عالمية في الأبحاث العلمية التي تتناول "إطالة العمر" وكيف يمكن للإنسان أن يعيش في عقود عمره الأخيرة كما كان يعيش شابا بنفس الطاقة والحيوية والقدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة والطموح لاقتناص فرصها والتغلب على مصاعبها..
شغل علماء الكيمياء والطب في الحضارات السابقة _ بما فيها الحضارة الإسلامية _ بالبحث عن "إكسير الحياة" أو ذلك العنصر الذي يعيد الشيخ إلى صباه، ويوقف حسرة من علاه الشيب على شبابه..
العنوان أعلاه مسروق من عبارة شهيرة للصناعي الأمريكي هنري فورد، مؤسس شركة فورد للسيارات، والذي قال: «إذا كنت تعتقد بأنه يمكنك فعل شيء ما أو تعتقد أنه لا يمكنك فعل شيء ما فأنت على حق»!..