أن تموت ليسمع العالم صوتك على «يوتيوب»
ثار سؤال خلال الفترة الماضية عن دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في مجريات أحداث الثورتين التونسية والمصرية، ولقي الموضوع اهتماما واسعا على الصعيدين الأكاديمي والإعلامي عربيا وعالميا..
ثار سؤال خلال الفترة الماضية عن دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في مجريات أحداث الثورتين التونسية والمصرية، ولقي الموضوع اهتماما واسعا على الصعيدين الأكاديمي والإعلامي عربيا وعالميا..
من يتأمل ما يحصل في مصر منذ انتهاء حكم الرئيس مبارك يدرك بسهولة أن المصريين ما زالوا في مرحلة "تفريغ" إحباطات وغضب السنين الماضية، فالمظاهرات والتغطيات الإعلامية تعيش في الماضي، وكأن حكم مبارك لم ينتهي بعد أو أن الثورة انتهت قبل أوانها..
التقطت قنوات التلفزة حول العالم صور المظاهرات في مصر كبكاء شعبي للحرية والديمقراطية، كصورة رائعة لأمة انتفضت رفضا لحالها الأليم، وكقوة خفية امتلأ بها مكان خالد فأدت إلى حكاية تاريخية لا تتكرر..
لأول مرة في تاريخ الإنترنت القصير، قامت مصر بقطع الاتصال بالإنترنت بشكل كامل عن مختلف أرجاء الدولة، وشمل ذلك المرافق الحيوية كالبنوك وخطوط الطيران، كما شمل قطع الإنترنت عن أي موقع تتم استضافته في مصر بما في ذلك مواقع الحكومة المصرية والمواقع الإخبارية..
هل ساهم الإنترنت، وبالتحديد مواقع الشبكات الاجتماعية مثل "فيس بوك" و"تويتر" في سقوط النظام التونسي السابق، وفي بناء الأحداث التي انتهت بانسحاب الرئيس "بن علي" يوم 14 يناير الماضي؟..